هناك العديد من تطبيقات التداول التي تمكنك من الولوج إلى سوق الأسهم الأمريكية، ولكن في البداية يجب أن نفهم جيدًا الفرق بين المضاربة والاستثمار على الأسهم، لأن الكثيرين يعتقدون أن المضاربة على الأسهم أو التداول عليها هو نفسه الاستثمار فيها، وهذا الأمر عاري تمامًا من الصحة، فالاتنين مختلفين بشكل كبير، حتى أن شركات الوساطة المالية التي توفر تطبيقات التداول للمتداولين ليس بالضرورة أن توفر الاستثمار والمضاربة من خلال منصاتها، فقد تتوافر لديها إحدى الخدمتين دون الأخرى.
في التقرير التالي سنشرح بشكل تفصيلي الفرق بين المضاربة والاستثمار، وسنتعرف على ما هي أفضل تطبيقات تمكنك من التداول على الأسهم الأمريكية؟
الفرق بين المضاربة والاستثمار
الفرق بين المضاربة والاستثمار، في سوق الأسهم قد تجد دائمًا ما يتم الخلط بين هذين المصطلحين على الرغم من اختلافهما، ويأتي تعريفهم بالشكل التالي:
المضاربة في الأسهم
المضاربة في الاسهم أو التداول عليها هي إبرام عقود الفروقات على الأسهم المراد المضاربة عليها، بمعنى أكثر وضوحًا هو بيع، وشراء السهم على فترات زمنية قصيرة، وتحقيق الربح من وراء الهامش السعري الخاص بفارق سعر الشراء، والبيع، وهذا نوع من الاستثمار قصير المدى، ويعد الأكثر شهرة بين الموجودين في البورصة، ولكنه عالي المخاطر بشكل كبير، ولاتقانه يحتاج الأمر الى تعلم استراتيجيات التداول الأكثر احترافية، والبقاء مطلعًا بصفة دورية على وضع السوق وتقلباته.
يمكنك التداول في الاسهم أو المضاربة عليها من خلال منصات وتطبيقات التداول، وتلك توفرها شركات الوساطة المالية، والتي يمكنك الاشتراك معها إلكترونيًا بكل سهولة، فمقابل عمولة، واشتراك شهري تمكنك تلك الشركات من الوصول إلى سوق البورصة، والتداول على أي سهم تريده من خلال المنصة التي توفرها لك.
الاستثمار في الأسهم
هو شراء السهم، والاحتفاظ به لفترة من الوقت قد تمتد لسنوات، ومن ثم بيعه من جديد عند ارتفاع ثمنه، وهذا النوع من الاستثمار طويل المدى، بمعنى أن المشتري فيه يحتاج الانتظار بعض من الوقت بعد الشراء قبل أن يقوم ببيع السهم مرة أخرى، وهذا حتى يتمكن من تحصيل ربح، وهو بذلك يكون استثمار على المدى الطويل، فإذا بعت في الحال لن تستطيع تحقيق ربح يذكر، ولكن إذا انتظرت قد تحقق الكثير من الأرباح، خصوصًا إذا كانت الشركة التي اشتريت أسهمها تمكنت من أن تكون رائدة في مجال عملها داخل السوق، وأصبحت ذات شأن أعلى.
معظم المستثمرين بتلك الآلية يختارون شركات تطرح أسهمها في البورصة، ويكون لديها مستقبل مشرق، وقد تكون تلك الشركات عالمية مثل أمازون، مايكروسوفت، وغيرها، وقد تكون شركات ما زالت حديثة النشأة، ولكنها لديها صيت جيد يبشر بمستقبل جيد لها، والفرق بين الثنائي أن الشركات المشهورة تكون أسهمها أعلى في السعر من الشركات الناشئة، لذا يمكنك اختيار الأسهم المناسبة لميزانيتك، أو تنويع محفظتك الاستثمارية عن طريق تقسيم أموالك على أكثر من سهم لشركات مختلفة.
في المجمل لكي تتمكن من الاستثمار في الأسهم هناك شركات وساطة مالية تمكن المستثمرين من شراء الأسهم في البورصة من خلالها، ولكن ليس عددها كبير مثل شركات الوساطة المالية التي توفر عمليات المضاربة على متن منصاتها، لأنه لكي تكون شركة تقدم تلك الخدمة هي بحاجة للعديد من التصاريح، والتراخيص لكي تتمكن من ذلك.
أفضل تطبيق تداول الأسهم الأمريكية
بما أننا عرفنا الفرق بين المضاربة والاستثمار على الأسهم دعونا نتعرف على التطبيقات المتاحة إلكترونيًا، والتي تمكنك من الوصول إلى هذا السوق بكل سهولة، والاستثمار فيه.
- * منصة xStation من XTB: تداول عقود الفروقات على الأسهم الأمريكية وشراء الأسهم بنفس الوقت (المضاربة + أسهم حقيقية).
* منصة تداول Evest - تداول عقود الفروقات على الأسهم الأمريكية (المضاربة).
- * منصة تداول AvaTrade - تداول عقود الفروقات على الأسهم الأمريكية (المضاربة).
* منصة التداول Exness - تداول عقود الفروقات على الأسهم الأمريكية (المضاربة).
ملاحظة: تعتبر شركة XTB من أفضل شركات التداول التي يمكن من خلالها المضاربة على الأسهم أو شراء الأسهم معها بشكل حقيقي. حيث توفر هذه المنصة الوصول لبورصات الأسهم الكبيرة لمن يريد الاستثمار في الأسهم على المدى الطويل أو القصير حداً سواء.
كيف تختار أفضل تطبيق تداول الأسهم الأمريكية
بعدما تعرفنا على الفرق بين المضاربة والاستثمار على الأسهم، وتعرفنا على أفضل تطبيقات تداول الأسهم، دعونا نتعرف كيف نختارها، وفي المجمل يجب أن تتوفر فيها الشروط التالية.
كانت تلك أبرز التفاصيل المتعلقة بـ الفرق بين المضاربة والاستثمار وكذلك افضل تطبيق تداول الأسهم الأمريكية، نتمنى أن تكونوا قد استفدتم.
تعليقات
إرسال تعليق